الفائدة من التحويل إلى شبكات 2G بدل 4G أو 3G في هواتف أندرويد

الهواتف الذكية الآن تتوفر على تقنيات عديدة متطورة من بينها شبكات 4G و5G مرورا بـ 2G و3G، صحيح أن شبكات الجيل الرابع تمكن المستخدمين من استعمال حزم بيانات سريعة وبالتالي اتصال سريع بالإنترنت، إلا أنها ليست مثالية في جميع الحالات، فعلى سبيل المثال قد تصبح الشبكة ضعيفة في الأماكن غير العمرانية إذا كنت تستعمل شبكات 4G أو 3G، أضف إلى ذلك فإن شبكات 4G أو 3G تستهلك شحن البطارية بشكل كبير بالمقارنة بشبكات 2G، لذلك يفضل التحويل إلى شبكات 2G كلما لاحظت أن الشبكة ضعيفة وأيضا إذا أردت الحفاظ على البطارية. 
التحويل بين شبكات الهواتف الذكية يتم من خلال إعدادات الهاتف ثم من خيار شبكات الهاتف (Mobile networks) إختر نوع الشبكة من وضع الشبكة (Network mode) كما هو موضح في هذه اللقطة:

الصورتان في الأعلى تمثلان نفس خيارات وضع الشبكة، ففي بعض الهواتف سوف تظهر الشبكات كما في يسار اللقطة، وفي هواتف أخرى سوف تظهر كما في يمين الصورة وهي على الشكل التالي:
G4 هي نفسها LTE. 
3G هي نفسها WCDMA. 
2G هي نفسها GSM. 
وللتحول إلى شبكات الجيل الثاني ما عليك فعله هو اختيار 2G أو GSM وذلك من أجل الحفاظ على البطارية واستعمال شبكة قوية في حالة غياب كل من شبكات 4G و3G. 
بما أن الوصول إلى الإعدادات السابقة لشبكات الهواتف الذكية قد يختلف من نسخة نظام تشغيل أندرويد إلى أخرى، وأيضا لكي لا تذهب إلى إعدادات الهاتف في كل مرة أردت فيها تغيير الشبكة، يمكنك استعمال تطبيق مجاني يدعى Network Monitor، هذا التطبيق يمنحك بعض المميزات منها مراقبة استخدام جميع الشبكات والفترة المستغرقة في ذلك وكذلك قوة الإشارة لكل منها، لكن الميزة الأفضل في التطبيق وهي اختصار على الشاشة تستطيع من خلاه معرفة الشبكة التي تتصل بها الآن مع القدرة على التغيير بينها بطريقة سريعة بدون الحاجة إلى فتح إعدادات الهاتف. 
واجهة التطبيق وهي تعرض استخدام جميع الشبكات والفترة المستغرقة في ذلك وقوة الإشارة لكل منها:

أما بالنسبة لعرض اختصار الشاشة للتحويل بين الشبكات بسرعة كبيرة، يكفيك الذهاب إلى التطبيقات المصغرة (Widgets) ثم لمس بشكل مطول الاختصار الموضح بالسهم لتثبيته على الشاشة: